وقال نيبينزيا ردا على سؤال حول إمكانية التصويت على الوثيقة هذا الأسبوع: "سنرى، لنعطيهم الوقت".
ووفقا له، فإن المناقشة الأولية لمشروع القرار الروسي بشأن "السيل الشمالي"، تظهر أن الدول الغربية ليست مهتمة بإجراء تحقيق موضوعي في التفجيرات.
وقال: "بعد الجولة الأولى، لدينا انطباع بأن الخبراء الغربيين ليسوا مهتمين بإجراء تحقيق دولي موضوعي في أي قضية، وهذا بالطبع يعزز شكوكنا".
وأضاف المندوب الدائم لروسيا، أن الدول الغربية لا تبدي أي رغبة في التعاون مع روسيا في تحقيق تفجيرات خطوط أنابيب الغاز.
وقال: "لدينا شكوك جدية بشأن فعالية وشفافية وحيادية التحقيقات الجارية في عدد من الدول، ولا نرى لديهم أي رغبة في التعاون معنا".
وبحسب نيبينزيا، فإن الانفجارات على خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، تمثل استخداما للقوة التي تتعارض مع أهداف الأمم المتحدة.
وقال: "الآن، مع درجة عالية من الاحتمالية، لا نعرف فقط من، ولكن أيضا كيف تم تفجير خطوط أنابيب الغاز.. لدينا الحقائق، التي تسمح لنا بالقول إن ما حدث هو استخدام القوة، ونفذ بطريقة تتعارض مع أهداف الأمم المتحدة".
كما أشار نيبينزيا، على وجه الخصوص، إلى أن ألمانيا والدنمارك والسويد "تجاهلت الرسائل التي بعثها إليها رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين، في أكتوبر 2022، بشأن مشاركة ممثلين عن السلطات التنفيذية الاتحادية الروسية المختصة وشركة غازبروم في التحقيق."
وقال: "لا نعرف أي شيء عن التحقيق لأن الدول الرائدة لا تشاركنا التفاصيل.. لا نعرف ما الذي تفعله الدنمارك وألمانيا والسويد بشأن التحقيق، إنهم يرفضون التعاون معنا بهذا الشأن".
وأشار إلى أن تحقيقات سلطات ألمانيا والدنمارك والسويد في انفجارات خط أنابيب الغاز، تهدف إلى حماية الولايات المتحدة.
وقال: "تلك التحقيقات التي تجريها الدول الاسكندنافية وألمانيا، ليست فقط غير شفافة، ولكن كما هو واضح بالفعل، فهي تهدف فقط إلى التستر على المسارات وحماية أخيهم الكبير الولايات المتحدة.. لا يسمح لنا برؤيتها، ويتم تجاهل جميع طلباتنا بغطرسة".
وأضاف نيبينزيا: "في حالة تفجير السيل الشمالي، لا يوجد شك في الدافع وراء الجريمة ولا مرتكبها ولا الطريقة التي ارتكبت بها الجريمة".
المصدر: تاس