وقال: "كما يتذكر الكثير منكم، حتى ذلك الحين (في سبتمبر من العام الماضي) كان واضحا من حيث المبدأ من يمكن أن يكون (من المستفيد) وراء هذا العمل الإرهابي الدولي، هذه هي الطريقة التي نصنف بها ما حدث".
كما أشار الدبلوماسي الروسي، إلى أهمية تقديم مرتكبي تفجيرات خط أنابيب الغاز للعدالة، للحيلولة دون بدء عصر "الفوضى والأضرار التي لا يمكن تصورها للبشرية جمعاء".
وقال: "فرصة حدوث ذلك عالية للغاية إذا لم يتم العثور على المسؤولين عن تقويض السيل الشمالي، ولم يتعرضوا للعقاب المناسب، والدول التي كانت وراء ذلك لا تعوض الدول المتضررة عن الأضرار التي لحقت بها، لأن هذا هو ما ينص عليه القانون الدولي، والمبادئ الأساسية للعدالة، عندها فقط لدينا فرصة لتجنب هذه الفوضى".
وقال: "يجب على البلدان التي تقف وراء تخريب السيل الشمالي أن تعوض روسيا عن الأضرار التي لحقت بها من هذا العمل، وفي حالة السيل الشمالي، لا يمكن الشك في الدافع وراء الجريمة ومرتكبها وطريقتها".
وعقد مجلس الأمن اجتماعا، لمناقشة نص مشروع قرار روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يطالب بإنشاء لجنة للتحقيق في التخريب في خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
المصدر: تاس + RT