وذكر الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، والأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أجريا اتصالات سرية عدة مرات والتقيا وجها لوجه.
وقالت المصادر إن اجتماع هنبغي والشيخ الأخير عقد في الأيام الأخيرة وركز على تسوية التفاهمات التي أدت إلى تعليق التصويت بمجلس الأمن الدولي ضد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ويعود الفضل في إنشاء قناة تواصل خلفية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حسبما قال مسؤول فلسطيني.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع "أكسيوس" إن "القناة الخلفية" لا تركز على قضايا الوضع النهائي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل على الحفاظ على خط اتصال مفتوح مع الفلسطينيين من أجل تهدئة التوترات.
وأكد هنغبي في إيجاز عام أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية، الاثنين، إجراء محادثات مع الفلسطينيين لوقف الخطوات الأحادية الجانب من الجانبين.
وأضاف هنغبي أن إسرائيل طالبت الفلسطينيين بوقف الخطوات المتعلقة بالإجراءات القانونية في محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية.
وقال إن الفلسطينيين طالبوا إسرائيل بوقف الخطوات الأحادية الجانب مثل التوغل في المدن الفلسطينية.
ولم يتطرق هنغبي لما وصفه "أكسيوس" بـ "القناة الخلفية السرية" أو حقيقة استمرار المحادثات منذ ما يقرب من شهرين.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن إسرائيل أوضحت للفلسطينيين أنها لا تريد إرسال الجيش الإسرائيلي إلى مدينتي جنين ونابلس بالضفة الغربية، لكنها تتجه لهذه الخطوة لأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية "لا تفعل ذلك بنفسها".
المصدر: axios