وقال ممثل الشركة الحكومية: "في ظروف العمليات القتالية الحديثة، فإن مدى ودقة الأسلحة لهما أهمية قصوى، ونحن نتجه نحو إنشاء أنظمة بدقة تقترب من 100% في إصابة الأهداف، أي ضمان التدمير المطلق للأهداف".
ووفقا له، فإن عمل مؤسسات "روستيخ"، يهدف إلى تزويد الجيش بنماذج متطورة من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة، من بين الأولويات معدات الحرب الإلكترونية والطائرات المسيّرة، وغيرها من الروبوتات والمركبات المدرعة وطيران الجيل الجديد والاتصالات وأنظمة الاستخبارات والتحكم والأسلحة عالية الدقة ووسائل مكافحتها.
وقال ممثل "روستيخ" أيضا، إن الشركة الحكومية تطور تقنية لربط أي معدات عسكرية إلى الطائرات المسيرة.
وأضاف: "على وجه الخصوص، نحن نعمل على تحسين التقنيات التي تجعل من الممكن ربط المعدات إلى الطائرات المسيّرة، في الواقع أي معدات - بحرية أو برية أو جوية، مقاتلة، وطائرة مروحية، ودبابة، وعربات مشاة قتالية، وراجمات صواريخ، وما إلى ذلك".
ووفقا لممثل الشركة الحكومية، تنتج "روستيخ" اليوم بسرعة، كل ما يتم استخدامه على نطاق واسع في منطقة العملية العسكرية الخاصة، المدافع والمدفعية الصاروخية، والمركبات المدرعة من مختلف الفئات، وطائرات مروحية الهجومية ونقل، والطائرات الهجومية، والطائرات المقاتلة، وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة، الأسلحة الصغيرة والذخائر وغير ذلك الكثير، وفي الوقت نفسه، يتم العمل في مؤسسات الشركة على عدة ورديات.
وأضاف: "يبدأ التحول الأول في تجميع الدبابات في الساعة 8 صباحا وينتهي في الساعة 8 مساء، وبعد ذلك يأتي دور الوردية الثانية، والتي تستمر من الساعة 8 مساء حتى الساعة 8 صباحا في اليوم التالي.
وهكذا كل يوم، أي أن عمليات تجميع الدبابات لا تتوقف حتى لدقيقة واحدة، وختم قائلا، إن "المجمعات عالية الدقة" التي تزود عربات المشاة القتالية وغيرها من المعدات العسكرية تعمل بنفس الإيقاع".
ويقام معرض الأسلحة الدولي "آيدكس 2023" في أبو ظبي، في الفترة من 20 إلى 24 فبراير الجاري، ويقع المعرض الروسي المشترك في جناح منفصل، حيث تقدم الشركات الرائدة في المجمع الصناعي العسكري الروسي، أكثر من 200 عينة كاملة من الأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة والمعدات.
المصدر: تاس