وقالت وزارة الدفاع الأميركية: "اليوم تعلن وزارة الدفاع تخصيص مساعدات عسكرية تهدف إلى تلبية احتياجات أوكرانيا الدفاعية الملحة".
وأوضح البيان: "هذا هو السحب الثاني والثلاثون من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021، وتبلغ قيمته نحو 460 مليون دولار، وتشمل حزمة المساعدات الجديدة، المزيد من الذخائر لمنظومات المدفعية الصاروخية هيمارس، ومدافع هاوتزر المقدمة من الولايات المتحدة، وكذلك صواريخ جافلين المضادة للدروع، ورادارات مراقبة".
وبحسب البيان، تتضمن حزمة المساعدات أيضا، قذائف مدفعية عيار 155 ملم، وقذائف هاون عيار 120 ملم، ونحو ألفي صاروخ مضاد للدروع، و4 مركبات مشاة قتالية من طراز "برادلي، وقطع غيار ومعدات أخرى.
ووصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى كييف، اليوم الاثنين، في زيارة مفاجئة، التقى خلالها نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وأعلن عن تقديم حزم مساعدات عسكرية ومالية إضافية لكييف.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن البيت الأبيض، أن بايدن تعهد بتقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار، من المقرر الإعلان عنها خلال أيام.
وأضاف: "في تصريحات مشتركة بين بايدن وزيلينسكي، أعلن بايدن تقديم حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة نصف مليار دولار وأكد أن تفاصيل هذه الحزمة سيكشف عنها خلال الأيام المقبلة".
وأوضح بايدن: "المساعدات ستشمل أيضا ذخيرة مدفعية وأنظمة مضادة للدروع ورادارات مراقبة جوية"، مشيرا إلى أنه ناقش مع زيلينسكي دعم واشنطن والتزامها بضمان سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.
وقال بايدن: "أنا في كييف اليوم للقاء الرئيس زيلينسكي، وإعادة تأكيد التزامنا الثابت والراسخ بديمقراطية أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها".
كما أعلن بايدن أن أوكرانيا ستتلقى دعما بمليارات الدولارات لميزانيتها، موضحا أنه "بفضل دعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس، سنقدم هذا الأسبوع مساعدات مباشرة بمليارات الدولارات لميزانية أوكرانيا، حيث يمكن للحكومة الأوكرانية استخدامها لتوفير الخدمات الأساسية للسكان"، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدعم أوكرانيا مهما كلف الأمر، زاعما أن "كييف تضحي وتدفع ثمنا كبيرا للغاية".
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
المصدر: نوفوستي