وقال الجعفري لقناة RT: "بالأمس أكد الإسرائيليون طبيعتهم العدوانية من خلال استغلال وضع سوريا التي تواجه الزلزال لشن هذا العدوان الكريه والغاشم على المدنيين داخل دمشق نفسها واستهدفوا حتى قلعة دمشق التاريخية".
وأشار السفير، إلى أن نتنياهو رجل حرب وليس رجل سلام، مؤكدا أن تاريخه يشهد بذلك وهو رجل فاسد يواجه محاكم في إسرائيل بتهم الفساد الأخلاقي والسياسي وحكومته حكومة حرب.
ووصف الجعفري تصريحات أدلى بها نتنياهو منذ أيام وادعى فيها أن جهة سورية طلبت المساعدة، بأنها تصريحات طفولية، مشددا على أن هذا أمر أكثر من فاضح وكاذب، ولو كان نتنياهو يريد الخير للشعب السوري، فعليه أن يعمل على الانسحاب من الجولان السوري المحتل وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
وأضاف، سياسات نتنياهو التاريخية تشهد على أنه ليس رجل سلام، وهو ضالع في اغتيال رابين الذي في يوم من الأيام فكر أنه يمكن إجراء سلام مع سوريا، ووديعة رابين تتحدث عن هذا الكلام.
وقال الجعفري، إن الدور الرئيسي الذي تقوم به السفارة السورية في موسكو، هو حث الجالية السورية في روسيا وكذلك شرائح الشعب الروسي الصديق، على تقديم المساعدات اللازمة الإنسانية لإرسالها لسوريا للمناطق المتضررة.
وأشار السفير السوري، إلى أن "دولة روسيا الاتحادية حكومة وقيادة وشعبا، سارعت لمد يد العون لنا سواء عبر إرسال رحلات طائرات مباشرة من موسكو لدمشق وحلب واللاذقية، أو عبر تقديم تبرعات عينية ونقدية للسفارة السورية في موسكو، في اللحظات الأولى لوقوع الكارثة".
وانتقد الجعفري الغرب، مشيرا إلى أن "النفاق الغربي معروف للجميع للأسف، الاتحاد الأوروبي حتى الأمس لم يقدم شيئا على الإطلاق، بالأمس قدموا بضع شاحنات من المساعدات عبر الأمم المتحدة، وليس بشكل مباشر، ولكن بعد مضي 13 يوما على الزلزال تذكروا أخيرا أن هناك زلزالا في سوريا، بالمقابل أرسلوا مليارات الدولارات ومئات القوافل وفرق الإنقاذ للجانب التركي وهو لا بأس نحن لسنا ضد لأن أيضا في الجانب التركي هناك متضررون إنما لدينا أيضا متضررون".
المصدر: RT