وأضاف كنعاني، أن "مواقف الجزائر، ودولة جنوب إفريقيا، نابعة من مواقف إسرائيل حول العالم، وإثارتها للفتن والفساد".
وأوضح كنعاني، أن تطبيع العلاقات لا يعني قبول الشعوب لدى الرأي العام، وفي المحافل الدولية، في إشارة على تطبيع بعض الدول مع إسرائيل.
جاء ذلك ردا على الاتهامات الإسرائيلية لإيران بتحريض الجزائر ودولة جنوب إفريقيا، على طرد المبعوثة الإسرائيلية، شارون بار لي، من القمة الإفريقية.
وجراء هذا الموقف وصفت الخارجية الإسرائيلية، الاتحاد الإفريقي بـ "الرهينة"، واتهمته "بالانصياع لدول متطرفة مدفوعة بالكراهية من قبل إيران".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد عارضت كل من الجزائر ودولة جنوب إفريقيا، في وقت سابق قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، منح إسرائيل صفة مراقب مرة أخرى.
ومن جانبه علق مكتب الرئاسة في دولة جنوب إفريقيا، على اتهام وزارة الخارجية الإسرائيلية، للجزائر وجنوب إفريقيا، بالوقوف خلف طرد المبعوثة الإسرائيلية، بأن على "إسرائيل تقديم أدلة تثبت صحة ادعاءاتها".
المصدر: RT