وأوضحت الصحيفة، أن كمية الحقد والكراهية الغربية تجاه روسيا، تجعل من شبه المستحيل بدء مفاوضات شاملة حول الأزمة الأوكرانية، وإيجاد حلول سلمية وإنهاء الصراع.
وأشارت الصحيفة، إلى تصريح رئيس لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي، أمس الأحد خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ، بأن الصين ستقدم نهاية شهر فبراير الجاري، مشروع تسوية سياسية سلمية للأزمة الأوكرانية.
وأشار الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، تشانغ هونغ، بأنه من الصعب على الأطراف المتورطة في الأزمة الأوكرانية، التوصل إلى حل لإنهاء الصراع الدائر، والذي بات يخلق الفوضى في جميع أرجاء العالم.
وأضاف هونغ، أن التصريحات الصينية في مؤتمر ميونيخ للأمن، وكذلك وثيقة السلام التي تعدها بكين، دليل أن "الصين لا تجلس مكتوفة اليدين، وتسعى لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية، ودفع الأطراف المعنية في الصراع للامتثال إلى طاولة المفاوضات".
وشدد هونغ، على أن العداء الأوروبي لروسيا، واستبعادها من قائمة الدول المشاركة في مؤتمر ميونخ للسلام، سيصعب مهمة دفع روسيا إلى طاولة المفاوضات.
كما أشار هونغ، إلى أن الولايات المتحدة لا يهمها كيفية إنهاء الأزم الأوكرانية، وهل ستنتهي بسلام، أم لا، ولا حتى بالثمن الذي ستدفعه أوكرانيا في سبيل تحقيق طموحها بهزيمة روسيا.
وشبه هونغ الأزمة الأوكرانية "بجرح في الذراع" تسعى الصين لعلاجه، في الوقت الذي تريد الولايات المتحدة قطع هذه اليد للتخلص من الجرح!
المصدر: نوفوستي