وأضاف دروبينين، "هناك سبب للاعتقاد بأن العملية العسكرية الروسية الخاصة أعطت دفعة لتحول نوعي للوضع. ويتجلى ذلك في عدم استعداد الأغلبية العالمية للانضمام إلى حملة العقوبات والدعاية السياسية التي يشنها الغرب ضد روسيا".
ولفت دروبينين إلى أن "تصرفات روسيا ينظر إليها من منظور استعادة العدالة التاريخية. هناك فرصة حقيقية لبناء مخططات فعالة للتفاعل والتنمية ليس ضد الغرب، ولكن لتجاوزه دون مشاركته".
ووفقا له، فإن مثل هذه الدول والحضارات والمجتمعات الحضارية مثل روسيا والصين والهند وجنوب شرق آسيا (مجتمع آسيان) والعالم العربي والأمة الإسلامية وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وكذلك الحضارة الغربية بمكوناتها الأنجلوسكسونية والأوروبية القارية، "هؤلاء اللاعبون رفيعو المستوى هم الذين يستعدون للقيام بدور أكثر جدية في تحديد صورة العالم متعدد الأقطاب: الأغلبية العالمية من خلال اقتران الفرص والإبداع".
واختتم دروبينين حديثه قائلا: "نحن على ثقة من أن" النظام (استنادا إلى القواعد) "سيذهب قريبا إلى سلة مهملات التاريخ، أو (في أفضل الأحوال بالنسبة إلى ملهميه) سيحدد معايير العالم الغربي فقط في حدوده الجغرافية الطبيعية".
المصدر: نوفوستي