وقال أحد المصادر في الأمم المتحدة: "لن يكون هناك تصويت مقرر يوم الاثنين". وأكد مصدر آخر هذه المعلومات.
وقررت السلطات الإسرائيلية في 13 فبراير، بعد اجتماع لوزراء حكوميين رئيسيين، إضفاء الشرعية على تسعة بؤر استيطانية في الضفة الغربية، ردا على سلسلة من الهجمات في القدس.
وتقرر عقد اجتماع للجنة التخطيط ذات الصلة في المستقبل القريب، للمصادقة على تصاريح بناء مستوطنات إضافية في الضفة الغربية، كما سيتم تعزيز وحدات الشرطة وحرس الحدود في القدس، وسيتم توسيع عمليات مكافحة الإرهاب، وأعدت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بالتعاون مع فلسطين، قرارا يدين هذه الأعمال.
كما أوضحت مصادر لوكالة "تاس"، وضع القرار المقترح الولايات المتحدة في موقف صعب، وبحسب أحدهم، فإن ممثلي الدول الأوروبية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ينتقدون تكثيف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وقد تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض عند التصويت، وهو ما لا تريده واشنطن الآن، وذلك لعدم إظهار الخلافات بين الحلفاء في الكتلة الغربية.
كما أن قرار الامتناع عن التصويت سيؤدي إلى تدهور العلاقات مع إسرائيل، وتتوقع الولايات المتحدة، كما أشار المصدر، لتحقيق تقدم في موقف السلطات الإسرائيلية من قضية المستوطنات في إطار الاتصالات الثنائية.
ووفقا لموقع "أكسيوس"، قررت الإمارات عدم المطالبة بالتصويت على القرار، على وجه التحديد نتيجة لضغط من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، سيجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، لمناقشة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، ويمكن أن يكون بديلا للقرار، بيانا غير ملزم من مجلس الأمن.
المصدر: تاس