وكتب فولودين، عبر "تلغرام"، "ذكرى يوم النصر، توحد شعوب بلدان الاتحاد السوفيتي السابق، الأمر الذي يزعج النظام الأوكراني، وعلى رأسه الرئيس، فلاديمير زيلينسكي".
ونوه فولودين، بأن أكثر البلدان التي عانت جراء الحرب الوطنية العظمى "الحرب العالمية الثانية"، كانت روسيا، وأوكرانيا، وبيلاروس.
وأوضح فولودين، أن أوكرانيا بإلغائها ذكرى يوم النصر، تعمل على تدمير التاريخ المشترك بين البلدين، من خلال حظر التحدث باللغة الروسية، تلاها إزالة النصب التذكارية للمحاربين الذين قاتلوا ضد النازية، وتغيير أسماء المدن والشوارع، واستبدالها بآثار تعود "لبانديرا وشوخيفيتش ومجرمين آخرين"، رسخوا مبادئ الفكر النازي لدى الشعب الأوكراني، كما شرعوا بمحاربة الكنيسة الأرثوذكسية، وإنهاء "الثقافة المحلية للمنطقة التي لا يمكن تقسيمها إلى روسية وأوكرانية".
وأضاف، أن نظام كييف منع تدريس المنتوج الأدبي والثقافي الذي تركه الكتاب الروس، على مر التاريخ، وألغوه تماما من المناهج الدراسية.
يذكر أن البرلمان الأوكراني صادق في وقت سابق، على مشروع قرار، يقضي بإلغاء الاحتفالات بيوم المرأة في الـ 8 من مارس، ويوم العمال في الأول من مايو، وذكرى النصر على النازية، في الـ 9 من مايو.
المصدر: نوفوستي