وبحسب المجلة، تشن الولايات المتحدة حربا بالوكالة للحفاظ على الهيمنة وتعزيزها، باستخدام ما يسمى بمبدأ وولفويتز عام 1992.
وتلفت المجلة إلى أنه تم تسريب مبدأ وولفويتز، الذي سمي على اسم وكيل وزارة الدفاع الأمريكية آنذاك بول وولفويتز، إلى صحيفة نيويورك تايمز في عام 1992.
ويؤكد جوهر هذه السياسة (مبدأ وولفويتز) التفوق الأمريكي بأي ثمن في عالم ما بعد الاتحاد السوفيتي والقضاء على المنافسين، أينما كانوا أو وجدوا. بالإضافة إلى ذلك، تجعل القيادة الأمريكية الاتفاقات الدفاعية حجر الزاوية في سياستها وعن غير قصد تحتكر تجارة الأسلحة العالمية من خلال المعاهدات. ما سيمنع الحلفاء من تطوير أنظمتهم الدفاعية ويزيد الاعتماد على المعدات أمريكية الصنع.
ولفتت المجلة إلى أنه على الرغم من الوعود التي قطعت لغورباتشوف بعدم توسيع الناتو إلى الشرق، سعت الولايات المتحدة إلى الحصول على موقع متميز. وهذا ما يفسر انضمام دول حلف وارسو السابقة إلى حلف شمال الأطلسي ومحاولات الولايات المتحدة المستمرة "للجلوس" في الفناء الخلفي لروسيا.
وتضيف المجلة أن موقف أمريكا بعدم منح روسيا وضع التكافؤ اللائق أثار غضب القيادة الروسية وبرأيها فالولايات المتحدة لم تكن تنوي العمل مع روسيا بمسؤولية واحترام. وبالنهاية ألمحت موسكو إلى أن واشنطن لا تفعل شيئا سوى تنفيذ الخطة التي تم تحديدها عام 1992 لفرض إرادتها على العالم والقضاء على المنافسين أينما ظهروا.
وترى المجلة أن العملية الخاصة الروسية هي وسيلة إثبات للغرب في أن عقيدة وولفويتز لن تكون قادرة على المضي قدما فيما يتعلق بروسيا.
المصدر: نوفوستي