وزعم بلينكن في مقابلة مع قناة "سي بي إس"، أن هذا من شأنه أن يتم في إطار تبادل مقابل الطائرات المسيرة الهجومية.
هذا وقد نفت كل من روسيا وإيران في أكثر من مناسبة صحة المزاعم الأمريكية باستخدام روسيا لطائرات مسيرة إيرانية في الصراع في أوكرانيا.
وقال بلينكن "إنه طريق ذو اتجاهين.. روسيا تزود إيران أيضا بمعدات عسكرية، بما في ذلك ما يبدو أنها طائرات مقاتلة متطورة. يبدو أن هذا قد يحدث، وهو ما سيجعل من إيران تهديدا أكبر"، مضيفا أن الولايات المتحدة كانت تتشاور حول هذا الموضوع مع الحلفاء في جميع أنحاء العالم.
كذلك زعم وزير الخارجية الأمريكي مجددا أن الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن الصين تدرس تقديم مساعدة عسكرية "فتاكة" لروسيا، موضحا أنها قد تكون أسلحة وذخيرة.
كما ادعى أن الشركات الصينية الخاصة قدمت حتى الآن دعما كبيرا "غير الفتاك" لروسيا.
وفي ديسمبر الماضي، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في إيجاز حول الموقف الأمريكي إن التعاون الدفاعي بين موسكو وطهران قد وصل إلى "شراكة كاملة" دون تقديم أي دليل على مزاعمه.
وزعم أن إيران يمكن أن تستقبل مقاتلات روسية سنة 2023، وأن طيارين إيرانيين يتلقون تدريبات على المقاتلات في روسيا.
هذا وقد نفت موسكو باستمرار صحة المزاعم الأمريكية والغربية حول تزويد إيران لروسيا بمقاتلات هجومية، بدورها نفت طهران مثل هذه المزاعم.
وقالت طهران إنها منذ بداية الصراع في أوكرانيا "تلتزم دائما سياستها المبدئية والواضحة القائمة على الحياد ومعارضة للحرب وضرورة تسوية الخلافات بين الطرفين سياسيا وبعيدا عن العنف".
المصدر: نوفوستي