وبحسب الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، نشأت الحاجة إلى إجراء اتصالات بسبب نية الفلسطينيين يوم الاثنين، تقديم مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشته.
وقالت بيانات صحفية متطابقة عقب المكالمتين، إن بلينكن "أكد دعمه لحل الدولتين للصراع ورفض الإجراءات السياسية التي من شأنها أن تهدد قابليته للحياة".
وقالت الخارجية الأمريكية، إن "وزير الخارجية شدد على الحاجة الملحة لأن يتخذ الإسرائيليون والفلسطينيون خطوات لإعادة الهدوء ومعارضته الشديدة للإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تصعيد التوترات".
ووافقت حكومة نتنياهو في السابق، على إضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية لا تزال غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي، ووافقت على تخطيط وبناء 10 آلاف وحدة سكنية في المستوطنات الموجودة مسبقا في الضفة الغربية.
المصدر: نوفوستي