وقال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا في مؤتمر صحفي، اليوم السبت: "اعتمادا على تحليل المعلومات حول إطلاق اليوم، فإذا تم إطلاق الصاروخ العابر للقارات على طول مسار تقليدي، فمن الممكن أن يبلغ مدى تحليقه 14000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
من جهته لم يستبعد الأمين العام للحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو أن تواصل كوريا الشمالية القيام بأعمال استفزازية بما فيها إطلاق صواريخ جدية وحتى إجراء تجارب نووية.
وقال: "قامت كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات واحد على الأقل من منطقة العاصمة بيونغ بانغ في الاتجاه الشرقي. وفي الوقت الراهن يتم التأكد من هذه المعلومات، لكننا نعتقد أن تحليقه استمر 66 دقيقة وسقط في بحر اليابان على بعد 200 كيلومتر غربي جزيرة أوسيما بمحافظة هوكايدو داخل المنطقة الاقتصادية الاستثنائية لبلادنا".
وأضاف أن مدى التحليق المتوقع للصاروخ يبلغ حوالي 900 كيلومتر في حين يبلغ أقصى ارتفاع لتحليقه 5700 كيلومتر".
كما أشار إلى أن "عمليات إطلاق الصواريخ المتكررة من قبل كوريا الشمالية بما في ذلك أحدثها، تشكل تهديدا أمنيا لبلادنا والمجتمع الدولي، واصفة إيانها بأنها غير مقبولة تماما...".
وتابع: "لا نستبعد أن تستمر كوريا الشمالية في القيام بأعمال استفزازية لاحقا بما في ذلك إطلاق صواريخ جديدة وإجراء تجارب نووية".
وقدمت الحكومة اليابانية احتجاجا شديدا إلى كوريا الشمالية عبر القنوات الدبلوماسية في بكين في ضوء إطلاق الصاروخ الجديد.
وصرحت قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ (USINDOPACOM) بأن إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي لم يشكل أي تهديد مباشر للولايات المتحدة وحلفائها. وأوضحت أن الجانب الأمريكي كان على علم بإطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي وهو يجري مشاورات وثيقة مع كوريا الجنوبية واليابان و"الحلفاء والشركاء الإقليميين" الآخرين بهذا الشأن.
وقالت في بيان: "تدين الولايات المتحدة هذه الأعمال وتدعو كوريا الشمالية إلى تجنب القيام بأي أعمال غير شرعية أخرى تزعزع الاستقرار. وبالرغم من توصلنا إلى استنتاج مفاده أن ما حدث لا يشكل أي تهديد مباشر على المواطنين الأمريكيين أو أراضيها وكذلك أمن حلفائنا فإننا سنواصل متابعة الوضع".
المصدر: نوفوستي