وأوضح سميث لصحيفة Politico، أن الولايات المتحدة قلقلة من احتمال نشوب صراع طويل بين روسيا وأوكرانيا في شبه جزيرة القرم، ولم يستبعد بدء كييف لسيناريو مشابه.
وَأضاف سميث: "بدأ الناس يدركون حقيقة أن كييف لن تتمكن من استعادة شبه جزيرة القرم عسكريا، وفي أفضل الأحوال، سيتم التوصل إلى اتفاق حول" أوكرانيا الموحدة".
وتساءل سميث، عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة وحلفائها إعطاء أوكرانيا ضمانات أمنية، تمكنها من مواصلة تدريب وتجهيز القوات الأوكرانية.
وفي ذات السياق، رفض منسق الاتصالات الاستراتيجية لدى مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في وقت سابق، التعليق على احتمالية دعم واشنطن لكييف في حال خططت لمهاجمة شبه جزيرة القرم.
ووصفت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، البنى التحتية العسكرية في شبه الجزيرة بأنها "أهداف مشروعة" لأوكرانيا، وأكدت دعم واشنطن لكييف في مخططها استعادة شبه الجزيرة.
من جانبها، صرحت القيادة الروسية مرارا بأن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا من أجل إعادة التوحيد الديمقراطي مع روسيا، وأن الاستفتاءات جرت امتثالا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن مسألة القرم أغلقت، ولا مجال للنقاش فيها.
المصدر: نوفوستي