مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

49 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • فيديوهات
  • سوريا بعد الأسد
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا أنشطة عسكرية في 6 مناطق رئيسية بقلب قرى جنوب لبنان على مدار 3 أشهر (فيديو)

    الجيش الإسرائيلي: نفذنا أنشطة عسكرية في 6 مناطق رئيسية بقلب قرى جنوب لبنان على مدار 3 أشهر (فيديو)

"اختفى المبنى في 20 ثانية".. لاجئ سوري يروي تفاصيل مروعة عن ليلة الزلزال الكبير!

شارك لاجئ سوري في تركيا محنة عائلته خلال الزلزال المدمر الأخير، الذي أودى بحياة أكثر من 36 ألف شخص وترك عشرات الآلاف من العائلات بلا مأوى.

"اختفى المبنى في 20 ثانية".. لاجئ سوري يروي تفاصيل مروعة عن ليلة الزلزال الكبير!
AP

استيقظ تامر الطيار عند حوالي الساعة 4 صباحا يوم 6 فبراير، كما كان يفعل عادة، لأنه حاول دائما زيارة المسجد المجاور لمنزله قبل أن يبدأ يوم عمله كسائق سيارة أجرة من الساعة 6 صباحا.

وقال الطيار، البالغ 42 عاما من العمر، لوكالة "سبوتنيك": "استيقظت للتو وكنت أغسل وجهي، وهنا حدث أول زلزال، ولكنه لم يكن قويا للغاية. إن الزلازل شيء طبيعي في منطقتنا، وقد تعرضنا لزلزال بقوة 5.7 درجة منذ حوالي الشهر، فحملت ابنتي، اللتين تبلغان من العمر 2 و 4 سنوات، بين يدي كي لا يخافون، ولكنني لم أحاول حتى إيقاظ زوجتي وابنتي الأخريين".

وبعد لحظات، هز زلزال آخر مبناه، وكانت قوته شديدة لدرجة أن الأب الشاب لم يصدق ما كان يراه.

ويتابع الطيار استذكار لحظات غرست في مخيلته: "رأيت من نوافذي أن المبنى المجاور كان ينهار، وعندها استيقظت زوجتي وبدأت بالصراخ؛ حاولت تهدئتهم هرعنا جميعا في محاولة الخروج من المبنى، وعندها ضرب الزلزال الثالث".

كان الطيار وزوجته وأطفالهما الأربعة يسكنون في الطابق الرابع من مبنى مؤلف من خمسة طوابق في مدينة كيريكان بمحافظة هاتاي، جنوب تركيا، والتي كانت واحدة من أكثر المناطق تضررا عقب الزلزال الكارثي.

وقال الطيار: "عندما نزلنا إلى الطابق الأسفل، لم نتمكن من العثور على الباب الرئيسي الذي يسمح لنا بالخروج من المبنى، لأن المدخل الرئيسي كان قد غرق في الأرض، واضطررت لتحطيم أحد أبواب جيراني، فدخلنا منزلهم ووجدنا جثث ثلاثة إلى أربعة أشخاص قد ماتوا. وكان علي أن أحطم بابا آخر لشقة في الطابق الثاني، وعبرها تمكننا من مغادرة المبنى عبر الشرفة".

وبعد أن اطمأن أن زوجته وأطفالهما الأربعة أصبحوا في مأمن، كان الأب الشاب آخر من غادر المبنى المنهار، حيث عاد ليساعد حوالي 20 طفلا آخرين مع النساء على الخروج من داخله، وعندما وصلت المجموعة إلى مكان مفتوح حيث كانت سياراتهم متوقفة، شعروا بهزة قوية أخرى.

ووصف الطيار شعوره آنذاك، قائلا: "شعرنا جميعا بالدوار. لا أستطيع أن أشرح هذا الشعور إذا لم تختبر شيئا مثل هذا من قبل، وكانت هي أيضا المرة الأولى التي أشعر فيها بهذا الشعور، ولكنني كنت أعلم أنه شيء مختلف".

ولحسن الحظ، تمكن الأب وعائلته من الوصول إلى حافلته الصغيرة، التي كانت لا تزال سليمة.

وأضاف الطيار "كانت هناك ربما خمس أو ست عائلات في سيارتي، وانتظرنا جميعا في السيارة. وبمرور حوالي 20 دقيقة، ضرب زلزال آخر، وشاهدت كيف اختفى المبنى الذي كننا نسكنه تماما في غضون 20 ثانية".

وعلى الرغم من أن الطيار وعائلته تمكنوا من الخروج بأمان من مبناهم، إلا أن الحظ لم يحالف الكثير من سكان المدينة ومنهم حماته وأطفالها الأربعة، الذين كانوا يسكنون في مبنى قريب، فوجد الطيار أفراد العائلة الخمسة ميتين بعد الزلزال.

وما زاد الأمر سوءا، هو أنه لم يكن يعرف كيف ينقل هذه الأخبار المأساوية إلى زوجته، التي كانت حاملا في شهرها السابع، وكانت تتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابة ذراعها بجروح طفيفة أثناء هروبهما.

وقال الطيار متذكرا محنته: "في اليوم الأول، قلت لها:" كلهم بخير وسيأتون إلينا غدا". وفي اليوم التالي، ذهبت لفحص جثثهم، وغطيتهم بالبطانيات، وأخبرت زوجتي أن شقيقها الأكبر قد مات. وفي اليوم الثالث، أخبرت زوجتي لقد "وجدت جثة والدتك فانتابتها الصدمة"، وقالت بقي لدي 3 أفراد من عائلتي"، ولكنني لم أستطع مواصلة إخفاء الأمر عنها وفي اليوم الرابع، أخبرتها أننا فقدنا كل أفراد عائلتها".

ووصف الطيار معاناة أسرته ما بعد الزلزال، قائلا: " الآن، ترتدي ابنتي ملابس داخلية لصبي، لأننا كنا نائمين واضطررنا إلى الخروج من المبنى بأسرع ما يمكن، وكنا جميعا في ملابس النوم ولا شيء آخر. والجو بارد جدا هنا: بلغت حرارة الجو 10 درجات مئوية تحت الصفر درجة أمس، أما اليوم فهي 3 درجات".

وأصيبت ابنة الطيار الكبرى بصدمة شديدة من الكارثة لدرجة أنها لم تتكلم أو تأكل لمدة يومين.

ويتابع: حاولت اليوم التحدث معها وسألتها: "ماذا حصل؟"، فقالت: "أنا خائفة فقط"، وبكت وقالت إنها تريد رؤية جدتها. لم نتمكن حتى من إخبارها أن جدتها قد توفت. لم نخبرها لأنها كانت قريبة حقا من جدتها".

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس "ريختر"، جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر 6 فبراير الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة.

المصدر: سبوتنيك

التعليقات

ولد في السعودية وترعرع بدمشق.. تفاصيل جديدة عن حياة أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا

تقرير عن موقف "لافت" لأحمد الشرع تجاه زوجين يسكنان في منزل عائلته المصادر بقرار من الأسد

مع بدء المطاردة العالمية.. هل تضيع مليارات عائلة الأسد كما ضاعت ثروات صدام حسين والقذافي؟!

أ ف ب: مستشار رئيس الإمارات يعرب عن قلقه إزاء الانتماء الإسلامي للفصائل التي أطاحت بنظام الأسد

مسؤول إسرائيلي يدعو للحذر من تصريحات الجولاني بشأن المواجهة مع إسرائيل

نعيم قاسم: إسرائيل دمرت إمكانات الجيش السوري وتريد التوسع في كل الدول العربية

الإعلامي المصري عمرو أديب: المنتصر في الصراع بسوريا هو من سيتولى الحكم (فيديو)

أحمد الشرع يعلن نهاية عهد التجنيد الإلزامي في سوريا ويحدد استثناءات مؤقتة

تركيا تؤكد استعدادها لإسقاط الطائرات الإسرائيلية في حالة "دعم الوحدات الكردية"

أ ف ب: قرقاش انتقد الضربات الإسرائيلية على سوريا عقب سقوط نظام الأسد

"لفتة غير مسبوقة في الدبلوماسية".. بودابست تعلق على موقف كييف من اقتراح أوربان

"رفض قصف حماة".. طيار سوري يعود لأهله بعد فترة اعتقال دامت 43 عاما في سجون النظام (صور+ فيديو)

نائب مصري يوجه رسالة "للناعقين" عن مصر بعد أحداث سوريا (فيديو)

سقوط الأسد يكشف النقاب عن أسرار "صناعة الكبتاغون" في سوريا (صور + فيديو)

تل أبيب تبحث عن رفات أشهر جاسوس إسرائيلي أعدمته دمشق قبل 59 عاما

وزير الاقتصاد الألماني: نموذجنا الاقتصادي حشر في الزاوية