وخلال مؤتمر اقتصادي في برشلونة، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: "لا أعتقد أن التعليق أو القطع أو الطرد ستكون له أي نتيجة إيجابية، أو يبني حوارا بين إسرائيل وفلسطين".
وأضاف: "أعتقد أن رسالة برشلونة هي أن تكون مدينة منفتحة، كما هي الحال في إسبانيا" و"أعتقد أن القرار" الذي اتخذته رئيسة بلدية المدينة "يضر بهذه القيمة".
وفي 8 فبراير، أعلنت رئيسة بلدية برشلونة أدا كولاو، أحد رموز اليسار الراديكالي، تعليق علاقات المدينة مع إسرائيل وتوأمتها مع تل أبيب "إلى أن تضع السلطات الإسرائيلية حداً للانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين".
وأردفت: "نأمل أن يكون هذا التعليق موقتًا لأن ما نريده هو الدعوة للتفكير والعمل"، حيث جاء القرار إثر عريضة رفعتها عدة مجموعات مؤيدة للفلسطينيين في برشلونة.
ولقي القرار ترحيبا في فلسطين، لكنه بالمقابل أثار أيضًا انتقادات شديدة لا سيما من اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا.
المصدر: "فرانس برس"