مباشر

رغم عدم مشاركتها رسميا.. الأمم المتحدة: ندعم باستمرار التنفيذ الكامل لاتفاقيات مينسك

تابعوا RT على
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أن الأمم المتحدة وإن لم تشارك رسميا في اتفاقات مينسك فإنها تدعم باستمرار التنفيذ الكامل لها.

وقال جينكا: "على الرغم من عدم وجود أي دور رسمي لنا في اتفاقيات مينسك، فقد دعمت الأمم المتحدة على مر السنين بشكل ثابت وكامل تنفيذ الاتفاقيات والإجراءات ذات الصلة وفقًا لقرار مجلس الأمن 2202، والبيان الرئاسي الصادر في 6 يونيو 2018".

وفي وقت سابق، اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة "شبيغل" الألمانية، بأنه أخبر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن اتفاقيات مينسك "مستحيلة" وأنه لا يخطط لتنفيذها.

وقبل ذلك، قالت ميركل (التي شغلت منصب المستشارة الألمانية من 2005 إلى 2021)، إن "اتفاقية مينسك لعام 2014 كانت محاولة لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى".

بدوره، اتفق الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، مع ميركل على أن اتفاقيات مينسك أعطت نظام كييف الوقت ليصبح أقوى، وقد شارك كلاهما في قمة نورماندي الرباعية، التي اتفقت على مجموعة من الإجراءات لتنفيذ اتفاقيات مينسك.

وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، خلال زيارة إلى كييف في يناير الماضي، إن صيغة نورماندي للمفاوضات كان "تقليدا دبلوماسيا".

وتم التوقيع على مجموعة من الإجراءات لتنفيذ هذه الاتفاقيات في 12 فبراير 2015 في مينسك، ونصت الوثيقة المكونة من 13 نقطة، على وجه الخصوص، على وقف إطلاق النار في دونباس، وسحب الأسلحة الثقيلة من خط الترسيم بين قوات الأمن في كييف والقوات الشعبية، بالإضافة إلى تدابير أخرى للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للوضع في دونباس.

وانتهكت كييف بشكل منهجي اتفاقيات مينسك، ونتيجة لذلك، في 22 فبراير 2022، اعترفت روسيا بجمهوريات لوغانسك ودونيتسك الشعبية.

كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن الاعتراف بجمهوريات دونباس، تمليه حقيقة أن كييف صرحت علنا بأنها لن تمتثل لاتفاقيات مينسك، ولم يعد من الممكن الانتظار.

ومنذ 24 فبراير 2022، تجري روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات.

ووفقا للرئيس الروسي، الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس، وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا.

وفي وقت سابق، قال بوتين إن الغرب كان يحاول إنشاء جيب منطقة مناهضة لروسيا في أوكرانيا من أجل العمل على انهيار روسيا، وتم إطلاق العملية الخاصة لمنع ذلك.

وكما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو"، متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبلدان أخرى".

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا