جاء ذلك في تصريحات لإيفليف لوكالة "نوفوستي" اليوم الجمعة ردا على ما وصفته نائبة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند المنشآت العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم بـ "الأهداف المشروعة" لأوكرانيا.
وتابع إيفليف: "إن شبه جزيرة القرم محصنة بشكل تام من الأرض والجو والبحر، وأي محاولة لشن أي ضربات على أهداف عسكرية أو مدنية ستلقى صدا ساحقا، ويجب أن يأمن شعب القرم لذلك دون شك".
ووفقا له، فإنه من الغريب، على أقل تقدير، سماع مثل هذه الكلمات عن الشرعية من الولايات المتحدة الأمريكية التي داست سلطاتها على كل الأعراف الدولية التي يمكن تخيلها، والتي لا يمكن تصورها، بسياساتها الدولة الهمجية.
وكانت فيكتوريا نولاند قد صرحت بأن أوكرانيا "لن تكون آمنة أبدا بدون نزع سلاح شبه جزيرة القرم على الأقل".
وقد عادت شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس 2014 بعد استفتاء أعقب الانقلاب في أوكرانيا، حيث صوت 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم، و95.6% في سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا، فيما لا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم أراض "محتلة مؤقتا"، ويؤيدها في ذلك عدد من الدول الغربية. من جانبها صرحت القيادة الروسية مرارا وتكرارا أن سكان شبه الجزيرة صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا ديمقراطيا، وبالامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وبحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن قضية شبه جزيرة القرم "أغلقت نهائيا".
المصدر: نوفوستي