وقالت الدبلوماسية: "هذه أهداف مشروعة، أوكرانيا تهاجمها ونحن ندعمها" في إشارة إلى المنشآت العسكرية الروسية في القرم.
وبحسب قولها، "توجد في شبه جزيرة القرم منشآت عسكرية ضخمة حولتها روسيا إلى نقاط لوجيستية مهمة".
وقالت نولاند: "لن تكون أوكرانيا آمنة إذا كانت شبه جزيرة القرم على الأقل، غير منزوعة السلاح"، وعلى حد قولها، "هذا جزء من ضمان قوة ردع (لروسيا)".
وأصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية في مارس 2014، بعد الاستفتاء الذي أعقب الانقلاب في أوكرانيا، وفي الاستفتاء، صوت 96.77% من المواطنين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا.
ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم "أراضيها المحتلة مؤقتا"، وتؤيد العديد من الدول الغربية كييف في هذه القضية.
ومن جانبها، صرحت القيادة الروسية مرارا وتكرارا، أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد الديمقراطي مع روسيا، في الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن قضية شبه جزيرة القرم "أغلقت بشكل نهائي".
وشنت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 فبراير، بهدف حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، ولم تترك لروسيا أي فرصة للقيام بخلاف ذلك، فقد نشأت مخاطر أمنية بحيث كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى.
وبحسبه، تحاول روسيا منذ 30 عاما الاتفاق مع "الناتو" على مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردا على ذلك إما خداعا وأكاذيب ساخرة، أو محاولات للضغط والابتزاز، بينما الحلف، في هذه الأثناء، على الرغم من احتجاجات موسكو، يتوسع بثبات ويقترب من حدود روسيا.
المصدر: تاس