وقال كيربي في كلمة خلال ندوة بجامعة جورج تاون: " فيما يتعلق بأي عمليات محتملة (للقوات الأوكرانية) داخل أراضي روسيا، فإننا لا نشجع على القيام بذلك ولا نساهم في ذلك بالطبع، لقد أوضحنا ذلك بشكل صارم في كل من العلاقات العامة والخاصة".
وتجري روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير، بهدف حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات.
ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا.
وفي وقت سابق، قال بوتين إن الغرب كان يحاول إنشاء منطقة مناهضة لروسيا في أوكرانيا من أجل العمل على انهيار روسيا، وتم إطلاق عملية خاصة لمنع ذلك.
كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا تدريب الأفراد.. على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبلدان أخرى".
وتواصل الدول الغربية، مساعدات مالية وعسكرية ضخمة إلى أوكرانيا، وتسعى من خلال هذا الدعم المادي والعسكري والسياسي، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف، إلا بعد تحقيق جميع مهامها، وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية، محذرا "الناتو" من "اللعب بالنار".
المصدر: نوفوستي