وقال بريغوجين: "ليس لدى قوات فاغنر أي معلومات عن مقتل بيتر ريد، كما أنه ليس لدينا أي معلومات عن وجود متطوعين أجانب في أرتيوموفسك (باخموت)، عادة في ظروف القتال، يتواصل هؤلاء المتطوعون بوضوح في وسائل الإعلام عن مجال عملهم، ويتبعون هذه القواعد"، كما شدد على أنه حتى وجود متطوعين أجانب، لا يمنع القوات الأوكرانية من استخدام الأسلحة الكيماوية في أرتيوموفسك.
كما أشار بريغوجين، إلى أنه يتساءل حول سبب تصوير الإستوني إركو ليدينين، لريد على شريط فيديو قبل وفاة المرتزق الأمريكي.
وأكدت الخدمة الصحفية لمؤسس "فاغنر": "توفي بيتر ريد عند تقاطع شارع بوليفايا وبلدة بوشكينسكي الأولى، إذا وضعت هذه النقطة على الخريطة، يمكنك أن ترى أن مواقع قوات فاغنر كانت على بعد 5 كيلومترات على الأقل، وهناك مبان شاهقة من جميع الجوانب".
ووفقا لبريغوجين، سيؤكد أي خبير عسكري أنه كان من المستحيل تقريبا اكتشاف هذه النقطة وضربها من مواقع تواجد قوات "فاغنر".
ولخص بريغوجين، إلى أنه " كان القيام بذلك من المواقف الأوكرانية أكثر ملاءمة. أستطيع أن أقول بثقة أن بيتر ريد قتل نفسه. وأعد الإستوني ليدينين تقريرا عن جريمة القتل هذه"، وأضاف بريغوجين، أن الاتهامات الموجهة ضد شركة "فاغنر" ليس لها دليل.
وفي أوائل فبراير، كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن وفاة بيتر ريد البالغ من العمر 34 عاما، وفقا للصحيفة، عاش ريد في نيو جيرسي، وخدم في سلاح مشاة البحرية الأمريكية في أفغانستان، وأجرى "عمليات تدريب طبي في شمال العراق".
المصدر: RT