وقال مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية كونستانتين فورونتسوف اليوم الخميس: "يمكن أن تصبح البنية التحتية الفضائية المدنية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الصراع في أوكرانيا هدفا مشروعا للانتقام".
وأضاف: "في المحافل الدولية المتخصصة، نريد أن ننوه ونلفت إلى منحى واتجاه خطير للغاية يتجاوز الاستخدام غير الضار لتقنيات الفضاء، والذي تجلى بوضوح خلال الأحداث في أوكرانيا. نحن نتحدث عن استخدام الولايات المتحدة وحلفائها مكونات البنية التحتية المدنية في الفضاء بما في ذلك البنية التحتية التجارية للأغراض العسكرية".
وأكد فورونتسوف أن "نشير إلى أن مثل هذه الأنشطة تشكل في الأساس مشاركة غير مباشرة في النزاعات المسلحة. ونشير أيضا إلى أن مثل هذه البنية التحتية الفضائية شبه المدنية قد تتحول إلى هدف مشروع لضربة انتقامية".
ولفت فورونتسوف إلى أن مخاطر تحويل الفضاء الخارجي إلى نقطة انطلاق لشن الحرب "قد بدأت بالحدوث (تبلورت)". منوها بأن "عسكرة الفضاء واحدة من المشاكل الحادة للأمن الدولي.
وأكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها يتخذون خطوات لتنفيذ تركيب أسلحة في الفضاء واستخدام الفضاء الخارجي للعمليات القتالية ليس فقط للأغراض الدفاعية.
المصدر: تاس، نوفوستي