وفي تعليقه على تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس مفاده أن بلاده تنفي تورطها في تفجير خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي" وتترك التحقيق للدول التي وقع الحادث في نطاق اختصاصها، قال غيرينكو: "لن يسمح الجانب الروسي بتجاهل الوضع حول تفجير البنية التحتية الحيوية للطاقة، وخاصة مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا توجد هناك أي معلومات عن بعض العبوات الناسفة غير المنفجرة التي بقيت على ما يبدو في قاع البحر".
وأضاف أنه من المهم جدا أن برايس رد بشكل "غير منضبط" على سؤال "معقول تماما" من الصحفيين حول موقف الولايات المتحدة من مشاركة الأمم المتحدة في البحث عن المسؤولين عن التخريب في بحر البلطيق. وذكر أن السفارة الروسية تصنف الحادث كعمل إرهابي دولي يتطلب إجراء تحقيق شامل مستقل. كما دعا واشنطن للانتقال من توجيه الاتهامات إلى موسكو إلى "محاولة إثبات عدم تورطها في تدمير خطي أنابيب الغاز".
ولم تكتب الصحافة الأجنبية كثيرا عن التحقيق الذي أجراه الصحفي الأمريكي سيمور هيرش الذي اتهم الولايات المتحدة والنرويج بتنفيذ عملية تخريبية في خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي" في العام الماضي. وبعد أسبوع من نشر مقال هيرش لم تكتب وسائل الإعلام الأمريكية الكبيرة مثل صحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" أي شيء عنه. كما لم تهتم به وسائل الإعلام البريطانية الكبيرة مثل "فايننشل تايمز" و"غارديان".
المصدر: نوفوستي