وقالت زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي في مؤتمر صحافي: "أعرف أن هذا هو الوقت المناسب للتنحي"، مؤكدة أن الخدمة في هذا المنصب كانت "شرفا لا يقدر".
وأضافت: "منذ اللحظة الأولى في المنصب، كنت أعتقد أن جزءا من الخدمة الجيدة هو معرفة بشكل غريزي عندما يحين الوقت لإفساح المجال لشخص آخر. وعندما حان ذلك الوقت، أن تتحلى بالشجاعة للقيام بذلك، حتى لو شعر الكثيرون في جميع أنحاء البلاد، وفي حزبي أن الوقت مبكر جدا.. أعلم في رأسي وفي قلبي أن الوقت قد حان. ولذا أعلن اليوم عزمي على التنحي عن منصبي كوزير أول وزعيم لحزبي".
عند سؤالها عما تغير منذ أن قالت قبل أسابيع قليلة إنها لن تستقيل، وما إذا كانت المخاوف المتعلقة بالتمويلات لحزبها تمثل مشكلة، أكدت ستيرجن أن قرارها لم يكن رد فعل على الضغوط، لكنه جاء من "تقييم أعمق وأطول أجلا"، كاشفة أنها كانت تصارع القرار منذ بضعة أسابيع.
يذكر أن ستيرجن عضو في البرلمان الاسكتلندي منذ عام 1999، وأصبحت نائبة زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في عام 2004. وهي رئيسة للوزراء منذ نوفمبر 2014، عندما تسلمت السلطة من أليكس سالموند بعد الهزيمة في استفتاء الاستقلال.
المصدر: BBC