وقال 48 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون توفير الولايات المتحدة للسلاح لأوكرانيا، في حين عارض ذلك 29 بالمائة، وقال 22 بالمائة إنهم لا يؤيدون ولا يعارضون.
وفي مايو عام 2022، بعد أقل من ثلاثة أشهر من القتال، قال 60 بالمائة من البالغين الأمريكيين إنهم يؤيدون إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وينقسم الأمريكيون بشكل متساو حول إرسال أموال حكومية مباشرة إلى أوكرانيا، حيث أيد ذلك 37 بالمائة وعارضه 38 بالمائة، بينما لم يؤيد ولم يعارض ذلك 23 بالمائة.
تأتي مؤشرات تراجع دعم الجمهور الأمريكي لأوكرانيا في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس جو بايدن للتوجه إلى بولندا الأسبوع المقبل لإحياء الذكرى السنوية الأولى لأكبر نزاع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
صرح بايدن مرارا بأن الولايات المتحدة ستساعد أوكرانيا "مهما طال أمد الصراع"، بينما حذر مسؤولون بالإدارة الأمريكية مسؤولين أوكرانيين سرا من أن هناك "حدا لصبر الكونغرس والجمهور الأمريكي على تكاليف حرب لا تبدو نهايتها واضحة".
ووافق الكونغرس على إرسال حوالي 113 مليار دولار لأوكرانيا في شكل إنفاق اقتصادي وإنساني وعسكري خلال عام 2022.
وأظهر الاستطلاع أن 19 بالمائة من الأمريكيين لديهم قدر كبير من الثقة في قدرة بايدن على التعامل مع الوضع في أوكرانيا، بينما قال 37 بالمائة أن لديهم بعض الثقة فقط، وقال 43 بالمائة ان لديهم القليل فقط من الثقة.
المصدر: "أسوشيتد برس"