وقال غوتيريش أمس الثلاثاء، إن أزمة المناخ تسببت بارتفاع مستويات سطح البحر أسرع من 3000 عام، مما تسبب بـ "سيل من المشاكل" لما يقرب من مليار شخص، من لندن إلى لوس أنجلوس ومن بانكوك إلى بوينس آيرس. مشيرا إلى أن بعض الدول يمكن أن تزول، وتغرق تحت الأمواج.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أوضح غوتيريش أن هناك حاجة إلى خفض انبعاثات الكربون، ومعالجة مشاكل مثل الفقر الذي يفاقم تأثير ارتفاع منسوب البحار على المجتمعات، وتطوير قوانين دولية جديدة لحماية أولئك الذين أصبحوا بلا مأوى، وحتى عديمي الجنسية.
وقال إن ارتفاع مستوى سطح البحر عامل مضاعف للتهديد، والذي من خلال الإضرار بالأرواح والاقتصادات والبنية التحتية، كانت له "تداعيات مأساوية" على السلام والأمن العالميين.
ونوه الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الارتفاع الكبير في مستوى سطح البحر أمر لا مفر منه بالفعل مع المستويات الحالية للاحتباس الحراري العالمي، لكن عواقب الفشل في معالجة المشكلة "لا يمكن تصوره".
وأضاف: "المجتمعات المنخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد. سنشهد هجرة جماعية لسكان دول بأكملها. وسنرى منافسة شرسة على المياه العذبة والأراضي والموارد الأخرى. حقوق الإنسان لا تختفي لأن منازلهم تختفي. نعم، هذا يعني القانون الدولي للاجئين".
المصدر: "The Guardian"