وصرح كيم بذلك في جلسة تصوير أمس الثلاثاء مع النشطاء المساعدين للجيش، الذين تمت دعوتهم إلى بيونغ يانغ كمندوبين خاصين لحضور العرض العسكري الأسبوع الماضي، للاحتفال بالذكرى الـ 75 لتأسيس القوات المسلحة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ويطلق مصطلح النشطاء على السكان المحليين المشاركين بحماس في مساعدة القوات.
وقالت وكالة الأنباء المركزية في بيان باللغة الإنجليزية، إن كيم أشاد بهم بوصفهم وطنيين يدركون جيدا أن بناء دولة قوية لا يمكن تصوره بدون دفاع وطني قوي، وأن مساعدة الجيش هي التعبير الأكثر وضوحا عن الوطنية.
وبعد حضور العرض العسكري، قام النشطاء بزيارة ضريحي جد ووالد كيم الراحلين، وقاموا بجولة في المرافق الرئيسية خلال إقامتهم في بيونغ يانغ.
وقال مراقبون إن المعاملة الخاصة لكوريا الشمالية لهؤلاء النشطاء تهدف على ما يبدو إلى كسب دعم الناس لخطة الدولة لتعزيز الإنفاق على الدفاع، رغم المصاعب الاقتصادية الناجمة عن العقوبات العالمية وجائحة فيروس كورونا.
المصدر: يونهاب