ووصف المتحدث باسم الخارجية الهنغارية، مات باسولاي، تصريحات توماس بالمشينة والكاذبة، وطالبها بالاعتذار الفوري.
ووفقا للنسخة الهنغارية لموقع Index، استشهدت توماس بهنغاريا كمثال على ظاهرة معاداة السامية، مدعية أن مجموعة من العنصريين دمروا نصبا تذكاريا لضحايا الهولوكوست في هنغاريا.
ولم يسمح للمندوب الهنغاري لدى الأمم المتحدة بالحديث، وبعد الاجتماع اعترف الجانب الأمريكي شفويا بارتكابه خطأ، حيث أن الحديث كان يدور عن تدمير نصب تذكاري في السويد، يعود للدبلوماسي السويدي، راؤول والنبرغ، الذي أنقذ عشرات الآلاف من اليهود في العاصمة الهنغارية بودابست، خلال الحرب العالمية الثانية.
وأعربت الخارجية الهنغارية عن استيائها لعدم منح السفير الهنغاري لدى الأمم المتحدة، فرصة الرد على تصريحات سفيرة الولايات المتحدة، وتقدمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بالشكوى ضدها، وطالبتها بالاعتذار.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الهنغارية أن الجانب الأمريكي قدم اعتذارا شفويا، واكتفى بحذف مقطع التصريحات المسيئة لهنغاريا من النص، موضحا أنها كانت خطأ عفويا، إلا أن الجانب الهنغاري مصر على مطالبة الجانب الأمريكي بإصدار بيان رسمي بالاعتذار.
وأكدت وزارة الخارجية الهنغارية أن هنغاريا، بخلاف العديد من الدول الأوروبية والغربية، دولة متسامحة، وليست معادية للسامية، وتقدم لهم كامل حقوقهم، وأنه بإمكان اليهود، وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى في هنغاريا، الإعلان عن معتقدهم الديني بكل حرية وأمان.
المصدر: نوفوستي