وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الصربية، أمس الاثنين، أن داتشيتش "رفض بشكل قاطع تصريح رئيسة مولدوفا مايا ساندو بشأن تورط محتمل لمواطنين صرب في أعمال تخريبية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في مولدوفا" التي يزعم أنها تعتمد على معلومات أوكرانية حول خطط روسية.
ونقل البيان عن داتشيتش قوله: "نطالب السلطات المولدافية بتقديم جميع المعلومات المتوفرة لديها بسرعة لأننا لم نتلق حتى الآن أي إخطار من مولدوفا". وأوضح أنه توجد هناك مجموعة من الأمثلة على الأخبار المزيفة في العالم، مشددا على أن صربيا "لن تسمح بإلحاق ضرر بسمعتها ومصالحها".
وتابع: "لقد أصدرت تعليماتي لسفيرنا المعتمد في كيشيناو بأن يطلب على الفور توضيحات بشأن هذا البيان لرئيسة مولدوفا من وزارة الخارجية المولدافية وأن يزودنا الجانب المولدافي بسرعة بجميع المعلومات حول الأشخاص المشتبه بهم بالمشاركة في مثل هذه العمليات العنيفة". وذكر أنه وفقا للقوانين الصربية، "تعد اي مشاركة لمواطنينا في النزاعات المسلحة في الخارج جريمة جنائية".
وصرحت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، سابقا، بأنه توجد لدى مصلحة المعلومات والأمن المولدافي معلومات تدل على وجود خطط لإشراك مواطنين من كل من روسيا وبيلاروس وصربيا والجبل الأسود في أعمال مناهضة للدستور في أراضي بلادها. وأشارت إلى ضرورة معاقبة "العناصر الخارجية وأعضاء الأحزاب السياسية والعصابات الإجرامية وكل من يدافع عنهم" المتورطين في أنشطة مناهضة للدولة".
المصدر: تاس