وقال كيكو في حديث للتلفزيون المولدوفي، يوم الاثنين، إنه "في غضون فترة النزاع رأينا أن بعض المسؤولين في كييف يحاولون جرنا إلى هذا النزاع بمختلف الأشكال".
وأضاف أن "اهتمام المجتمع الدولي يتراجع، ومن أجل صب الزيت على النار وتأجيج الموضوع لينتبه إليه سياسيون رفيعو المستوى في العالم، يجب أن يكون هناك أكبر عدد ممكن من الأطراف".
وأشار إلى أن السلطات المولدوفية تتهم المعارضة بتدبير انقلاب، لأن تلك الأعمال لا معنى لها، وأن أيا من المعارضين لا يريد زعزعة الاستقرار في البلاد، مضيفا أنه "لا يحتاج أحد إلى ذلك".
وكانت رئيسة مولدوفا مايا ساندو قد أعلن في وقت سابق أنه كانت هناك تحضيرات "لتغيير النظام الدستوري" بمشاركة قوى المعارضة، وخاصة حزب "شور". وقالت إن معلومات الجانب الأوكراني بهذا الصدد كانت "صحيحة"، وإن روسيا تمثل "خطرا" على أمن البلاد.
ويأتي ذلك بعد اتهام أوكرانيا لروسيا بأنها "تدبر لتقويض النظام الديمقراطي" في مولدوفا.
المصدر: نوفوستي