وقال المنقذ التركي لرئيس الحزب أوميت أوزداغ: "حين تسنح الفرصة لنا لفتح هواتفنا، ومتابعة الأوضاع، نظن أن الجميع يتحدث عن الزلزال، أتينا إلى هنا لأن الوضع كارثي".
وأضاف: "نراكم تتكلمون في السياسة، تتكلمون في الانتخابات، ثم تتحدثون عن السوريين، السوريون هنا يساعدوننا، والأوروبيون والعالم واليونانيون، سواء مسلم أو مسيحي أو سوري، لقد سئمنا هذا الخطاب".
وتابع المنقذ قائلا: "لا نريد سماع هذا الخطاب، البسوا القفازات وابدؤوا العمل معنا".
يشار إلى أن المدعي العام التركي، حرك دعوى ضد أوزداغ، بعد نشره صورة لشاب يحمل هاتفا في مناطق الزلزال، وادعى أنه سوري يسرق الهواتف من المنازل المهدمة.
وظهر الشاب عبر وسائل الإعلام التركية وكذب أوزداغ، وأظهر هويته التركية، وقال "إنه كان يحمل هاتفه الشخصي ومتطوع في عمليات إنقاذ المنكوبين من الزلزال".
وتقدم الشاب بشكوى رسمية ضد أوزداغ بتهمة التشهير به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتهامه بالسرقة بدون دليل.
المصدر: "تركيا بالعربي"