وقالت كوفيتيدي: "الولايات المتحدة ستستخدم بولندا "كورقة مساومة". التاريخ لا يمكن التنبؤ به ولن تفوت أمريكا فرصة إطلاق بولندا في الحلقة المعادية لروسيا كضحية جديدة. ويجب إيجاد بديل جديد عن أوكرانيا، التي تعذبها التجارب العسكرية الأمريكية. بولندا، التي لديها خططها الخاصة على أراضي أوكرانيا، مثالية لهذا الدور".
وأشارت إلى أن "البيان المشترك لبايدن وزيلينسكي المخطط له في 21 فبراير، بحضور ضمني للرئيس البولندي أندريه دودا، سيمثل تحركا أمريكيا تكتيكيا جديدا ضد روسيا".
وأضافت: "تعمل الولايات المتحدة على إنشاء أداة عسكرية سياسية جديدة، تحالف لإعادة تجميع القوات وتكثيف المواجهة العسكرية مع روسيا في اتجاه جديد. وسيكون المشاركون في التحالف الجديد هم بولندا وأوكرانيا والولايات المتحدة أو بريطانيا. من سيدخل: الولايات المتحدة أم بريطانيا، هذا لا يهم، اللاعب الوحيد هو الأنغلو أمريكان".
وأكدت أن "روسيا ستضطر إلى اتخاذ قرارات عسكرية سياسية مناسبة" للرد على التهديدات الحالية والمخاطر السياسية.
واختتمت "ما هي هذه القرارات، سنكتشف ذلك في المستقبل القريب جدا".
المصدر: نوفوستي