وقال فيرشينين في حديث لقناة "RTVI"، اليوم الاثنين: "يميل التقدم في تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة بشأن تطبيع الصادرات الزراعية الروسية إلى الصفر، فلا تزال كل القيود المفروضة على المدفوعات المصرفية والتأمين والوصول إلى الموانئ قائمة وتتم إضافة قيود جديدة. في هذه الظروف فإن معنى الحزمة المترابطة لاتفاقيات اسطنبول الهادفة إلى التغلب على أزمة الغذاء قد يختفي".
وأضاف أن عملية تنفيذ صفقة الحبوب التي تم توقيعها في الصيف الماضي في إسطنبول، "لا يمكن اعتبارها مرضية". وأوضح: "لا يتم إلا تنفيذ مبادرة البحر الأسود لتصدير الغذاء الأوكراني، ويتم ذلك في صيغة بعيدة عن الأهداف الإنسانية المعلنة في الأصل فتتجه الشحنات المتكونة بنسبة 70% من علف الذرة وحبوب العلف إلى الدول مرتفعة الدخل (47%) والبلدان ذات الدخل المتوسط (33%)، أما البلدان المحتاجة (الصومال وإثيوبيا واليمن والسودان وأفغانستان وجيبوتي) فتم "تسليمها 3% فقط من المنتجات إليها".
وردا على سؤال صحفي حول آفاق تمديد صفقة الحبوب في مارس القادم لمدة 120 يوما آخر أجاب الدبلوماسي الروسي: "بدون نتائج ملموسة فيما يخص تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة وقبل كل شيء فيما يخص الرفع الحقيقي للعقوبات المفروضة على الصادرات الزراعية الروسية، فلا نعتبر مفهوم حزمة اتفاقيات اسطنبول والتمديد البسيط للوثيقة الأوكرانية ("صفقة الحبوب") أمرا مناسبا".
المصدر: تاس