وأفاد موقع i24 news، بأن عددا كبيرا من العاملين في القطاع الخاص، أعلنوا عن نيتهم الإضراب، كما فعل موظفو القطاع العام، على الرغم من ضغوط الحكومة.
وتجمع الآلاف أمام المحكمة العليا حاليا وأمام الكنيست ومجمع رئاسة الوزراء.
كما شارك رئيس الوزراء السابق يائير لابيد في المظاهرة، وقال: "لن يكمموا افواهنا وسنواصل الكفاح، لن نسكت وهم يدوسون على كل شي غالي علينا ومقدس بالنسبة لنا".
ومنذ أسابيع، تشهد شوارع تل أبيب مظاهرات أسبوعية حاشدة كل يوم سبت يشارك فيها عشرات الآلاف من الناس ضد المشروع الذي تقدم به وزير العدل في الحكومة التي أدت اليمين الدستورية نهاية العام الماضي.
وتتضمن المقترحات تقييدا شديدا لقدرة المحكمة العليا على إلغاء القوانين والقرارات الحكومية وتمرير "بند التجاوز" لتمكين الكنيست من إعادة تشريع القوانين التي تم إلغاؤها.
كما يمنح مشروع القانون، الحكومة السيطرة على اختيار القضاة ومنع المحكمة من استخدام اختبار "المعقولية" للحكم على التشريعات والقرارات الحكومية والسماح للوزراء بتعيين مستشاريهم القانونيين، بدلا من انتداب مستشارين يعملون تحت إشراف وزارة العدل.
المصدر: i24 news + RT