وحطت طائرة ديندياس في مطار شاكر باشا بأضنة إحدى الولايات التركية الـ10 التي تعرضت للزلزال، في أول زيارة لوزير أوروبي إلى تركيا بعد الكارثة، وكان تشاووش أوغلو في مقدمة مستقبليه.
وأشاد تشاووش أوغلو بأداء فرق البحث والإنقاذ اليونانية وقال: "نود أن نشكر فرق البحث والإنقاذ اليونانية. منذ يوم وصولهم، بذلوا جهودا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. يتجلى حسن الجوار في مثل هذه الأيام".
وأعرب وزير الخارجية التركي عن أمله بأن يبذل البلدان قصارى جهودهما لتحسين العلاقات بينهما عبر الحوار "رغم وجود تباين في وجهات النظر".
من جانبه، أكد ديندياس وقوف اليونان مع تركيا في محنتها، مشيرا إلى أن فريق الإغاثة اليوناني أنقذ 50 مواطنا تركيا.
وقال: "سنواصل بذل ما بوسعنا على المستوى الثنائي أو في الاتحاد الأوروبي لتجاوز هذه الأيام الصعبة".
وقام الوزيران بجولة على متن مروحية إلى المناطق المنكوبة، وسيزوران خصوصا أنطاكية حيث يشارك عمال إنقاذ يونانيون في عمليات البحث والإغاثة، وسيبحث ديندراس أيضا طرق زيادة المساعدة من اليونان.
وعلى الرغم من خصومة تعود لقرون، كانت اليونان من أوائل الدول الأوروبية التي أرسلت عمال إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى البلد المجاور بعد ساعات فقط على وقوع الكارثة.
وتحدث رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الاثنين عبر الهاتف مع الرئيس رجب طيب أردوغان لعرض "مساعدة فورية".
وأرسلت الحكومة اليونانية حتى الآن ثمانين طنا من المساعدات الطبية ومعدات للإسعافات الأولية إلى تركيا.
المصدر: وكالات