وأوضح البرلماني، لصحيفة "إزفيستيا"، أن الولايات المتحدة، تسعى بشتى السبل، لكسر العلاقات الروسية الألمانية، مشيرا إلى أن الدول الغربية غير معنية بإجراء تحقيق مفتوح وشفاف، في التخريب الذي استهدف خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، معتبرين أن روسيا هي من قامت بتفجيرها.
واختتم الدبلوماسي كلامه، بأن العديد من الدبلوماسيين الأمريكيين، برروا رفضهم للعلاقات الروسية الألمانية، بأنها نابعة من دوافع أمنية واستراتيجية، مشيرا إلى أن الضغوطات الأمريكية على ألمانيا دفعتها لإطاعة أوامر واشنطن في النهاية.
ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الجاري، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية حصل عليها من مصدر خاص، كان متورطا بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.
ومن جانبه رفض البيت الأبيض "بصورة قاطعة" المعلومات الواردة في التحقيق، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون إن هذه المعلومات "كذبة مفبركة وخرافة كاملة".
المصدر: نوفوستي