وقال حسين خلال زيارته لواشنطن: "لدينا مشكلة في المدفوعات. كيف يمكننا أن ندفع للشركات الروسية؟ هذه مشكلة حقيقية".
وأضاف: "هذه مشكلة، لأننا إذا دفعنا، فيجب أن يعمل نظامنا المالي في نهاية المطاف من خلال النظام الدولي. وهناك العديد من العقوبات على التعامل مع الجانب الروسي. أنظمتنا المالية والمصرفية مرتبطة بأوروبا وأمريكا وآخرين كثر".
وقال: "التعامل المالي مع روسيا يعني معارضة هذه العقوبات. وهذا يعني أننا سنخلق مشاكل لنظامنا المصرفي. بالطبع مهمتنا ومسؤوليتنا هي حماية بنوكنا والبنك المركزي والبنوك الأخرى".
وأضاف: "نحن نبحث هذه الأمور مع الجانب الأمريكي. لكننا نعلم أن هذا ليس بهذه السهولة. وكما قلت، فإن أولويتنا ومهمتنا الأولى هي حماية مصارفنا. وعندما نعود إلى بغداد، وإذا أراد الروس بحث هذه الأمور سنوضح لهم لماذا يصعب علينا ذلك".
وتابع: "إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي من أجل حماية نظامنا المصرفي، وسنفعل ذلك، لأننا ندرك أنه يجب علينا الدفع للروس. السؤال هو متى سنفعل ذلك، ومتى سنناقشها مع الروس".
وأشار إلى أن موسكو وبغداد تربطهما علاقات قوية، وأن الأعمال التجارية الروسية ممثلة على نطاق واسع في العراق.
وتابع: "كما تعلمون، لدينا العديد من الشركات الروسية، خاصة في حقول النفط في العراق تعمل منذ أمد طويل، كما تربطنا علاقات تاريخية جيدة مع موسكو".
وأشار إلى أن التعاون بين روسيا والعراق في ظل العقوبات ضد موسكو تم بحثه خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى بغداد.
المصدر: تاس