وذكرت الصحيفة: "تم اعتقال المقاول الرئيسي الذي تلقى ملايين الليرات مقابل بيع 250 شقة في المجمع تاسكني (ذكرت عدد من وسائل الإعلام أنه مهندس معماري) في مطار إسطنبول الجديد أثناء محاولته السفر إلى الجبل الأسود. حيث تم فرض حظر السفر عليه من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول."
وقد تم بيع الشقق في المجمع السكني، الذي تم الانتهاء منه في عام 2012، بأسعار تتراوح بين 1.5 مليون إلى 3 ملايين ليرة (800 ألف إلى 1.6 مليون دولار بأسعار الصرف لعام 2012).
ومع ذلك، فإن المنزل، الذي تم الإعلان عنه على أنه "قطعة من الجنّة"، لم يستطع التحمل وانهارت جميع طوابقه الـ 12 في لحظة.
وفي السياق ذاته، قام نحو 170 محاميا برفع دعاوى قضائية ضد مقاولي عدد من المجمعات السكنية في المحافظات المتضررة من الكارثة، مطالبين بمنعهم من مغادرة البلاد.
وكان وزير العدل التركي بكير بوزداغ قد أكد في وقت سابق أن "أحدا لن يفلت من العقاب جراء الإهمال الذي أدى لانهيار مبان سكنية خلال الزلزال المدمّر" الذي ضرب جنوب شرق البلاد يوم الاثنين.
المصدر: نوفوستي