وقال الأسد في تصريح نقلته RT: "الحالة الإنسانية غير موجودة لدى الغرب وبالتالي فإن تسييس الوضع في سوريا هو أمر طبيعي بالنسبة لهم".
وتابع الأسد، قائلا: "يقال بأن الغرب أعطى أولوية للسياسة على الحالة الإنسانية، هذا الكلام غير صحيح، لكي يعطي أولوية لحالة على أخرى لابد أن تكون كلتا الحالتين موجودتين، الحالة السياسية موجودة لكن الحالة الإنسانية غير موجودة لدى الغرب، أن يكون هناك تسييس للوضع هو الشيء الطبيعي، أما الشعور الإنساني فغير موجود، لا الآن ولا في الماضي، لا خلال الاستعمار الحديث ولا بعده ولا قبله، الاستعمار منذ 600 عام يقوم على قتل وسرقة ونهب الشعوب".
كما اطلع الرئيس الأسد على العمليات المستمرة للإنقاذ ورفع الأنقاض والدمار في حي المشارقة بمدينة حلب.
وأكد الأسد في تصريحات لوسائل الإعلام، بذل جميع الجهود اللازمة للتخفيف من معاناتهم، قائلا: "أعد السوريين أن أعمل دون توقف بقدر المستطاع.. السوريون يفعلون لا يتحدثون، وأنهم عندما يريدون الشعب السوري أن يعطوا رسائل يمكن أخذها على مرار 12 عاما من الصمود والمواجهة والتمسك بالقيم والمبادئ والسيادة وهذا أبلغ من أي كلام".
وزار الأسد اليوم موقعا تعمل فيه فرق الإنقاذ على رفع الأنقاض والدمار لانتشال المصابين وضحايا الزلزال بحي المشارقة بمدينة حلب.
وكان الأسد وعقيلته أسماء اطلعا على أحوال المصابين في مشفى حلب الجامعي.
المصدر: RT