وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قضايا السلامة النووية مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، مع التركيز على الوضع حول محطة الطاقة النووية زابوروجيه".
ولفتت الخارجية إلى أنه، "كانت هناك مناقشة متعمقة لقضايا السلامة النووية مع التركيز على الوضع حول زابوروجيه".
كما ناقش الطرفان بعض القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وتواصل القوات الأوكرانية القصف بشكل متعمد ويومي للمنطقة المحيطة بزابوروجيه في مسعى لاستفزاز متعمد والتسبب بكارثة نووية.
وتقع المحطة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنرغودار. وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات لكل منها.
والمحطة منذ مارس الماضي تحت حماية الجيش الروسي، وأكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة ضرورية لحماية وتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
ويواصل الجيش الأوكراني قصف إنيرغودار وإقليم محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة بشكل متكرر ويومي.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن نظام كييف يسعى لخلق ويسعى لاستفزاز عن قصد لخلق تهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف المحطة عن قصد.
المصدر: تاس