وقال أليكسي بوليشوك، مدير الدائرة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية في حديث لوكالة "نوفوستي" اليوم الجمعة: "لا وجود لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه. هناك ممثلون للوكالة قمنا بدعوتهم على خلفية الهجمات التي تشنها أوكرانيا على المحطة".
وأضاف: "تجدر الإشارة إلى أنه بعد ظهورهم، أصبح الوضع حول ذلك الموقع النووي أكثر هدوءا".
وتابع بوليشوك: "نعتبر التصريحات بشأن الانفجارات المزعومة في المنطقة المجاورة للمحطة، بمثابة رد فعل عصبي مفرط من قبل خبراء في الوكالة على الأوضاع المحيطة بالمحطة. وأي سوء تفاهم ينشأ بيننا يتم حله بطرق عمل معتادة".
تأتي هذه التصريحات تزامنا مع زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى موسكو، حيث عقد أمس الخميس مباحثات مع مدير شركة "روس آتوم" الروسية، أليكسي ليخاتشوف، الذي أكد استعداد روسيا لتنفيذ مبادرة غروسي حول إعلان منطقة آمنة بمحيط محطة زابوروجيه.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة الشرقية لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات، حيث تشتمل على 6 مفاعلات بسعة 1 غيغاواط.
ومنذ مارس العام الماضي تخضع المحطة لحماية الجيش الروسي، فيما أكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
ويواصل الجيش الأوكراني قصف إنيرغودار بانتظام، وكذلك منطقة المحطة النووية المجاورة للمدينة.
المصدر: "نوفوستي"