وقال الرئيس البالغ من العمر 80 عاما خلال مقابلة مع Telemundo إن كمية المعلومات الاستخبارية التي تقوم بها الدول الأجنبية بجمعها "هائلة"، مما يشير إلى أن حادثة منطاد التجسس كانت عادية.
وجادل بايدن قائلا إنه "ليس خرقا كبيرا، إجمالي كمية المعلومات الاستخبارية التي تجريها كل دولة حول العالم هائلة". وعندما سئل عما إذا كان نادما على الانتظار لفترة طويلة قبل أن يتم إسقاط المنطاد، أجاب "لا".
وأوضح أنه أراد إسقاط المنطاد "في أسرع وقت ممكن. لكن مجتمع الاستخبارات ووزارة الدفاع قلقين بشأن الضرر الذي يمكن أن يحدث حتى في ولاية كبيرة مثل مونتانا"، مضيفا: "كان هذا الشيء عملاقا. ماذا حدث إذا سقط وأصاب مدرسة في منطقة ريفية؟ لذلك، أخبرتهم بأن يقوموا بإسقاطه عندما تتاح الفرصة المناسبة.. لقد اتخذوا قرارا حكيما".
وشدد بايدن على إنه "انتهاك كامل للقانون الدولي. إنه مجالنا الجوي. وبمجرد ظهوره في فضائنا، يمكننا فعل ما نريد به".
وحول السبب الذي يمنعه من إعلان قراره بالترشح لولاية جديدة، قال بايدن: "لست مستعدا للقيام بذلك بعد". وعن أن 37٪ من الديمقراطيين يعتبرون أنه لا يجب أن يترشح مرة أخرى، اعتبر أن "هذا ليس صحيحا. هذا ما تقوله استطلاعات الرأي".
المصدر: "نيويورك بوست" + Telemundo