وقال ميشيل في مؤتمر صحفي عقب اليوم الأول من قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "لقد درسنا مخزوننا من الذخائر. فكرتنا هي إحراز تقدم بحلول القمة المقبلة في مارس فيما يتعلق بالتعاون مع الصناعة التحويلية وقدرتنا على تزويد أنظمتنا الدفاعية بالذخائر".
وردا على سؤال عما إذا كانت دول الاتحاد الأوروبي قد بحثت اقتراح إستونيا لبدء عمليات شراء مشتركة للمعدات العسكرية لأوكرانيا، على غرار مشتريات لقاحات كوفيد-19، قال ميشيل إن المشاركين في القمة "لم يكونوا مستعدين" لمثل هذه المناقشات.
وصرح قادة المؤسسات الأوروبية وزعماء دول الاتحاد الأوروبي مرارا بأن مخزون التكتل من الأسلحة قد نفد إلى حد كبير بعد تقديم مساعدات لأوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في كلمة له أمام القادة الأوروبيين طلب منهم تقديم مزيد من الدعم العسكري لبلاده، بما يشمل "قطع مدفعية وقذائف لها ودبابات حديثة وصواريخ بعيدة المدى وطيران حديث".
واستبعدت عواصم أوروبية أن يتم تسليم طائرات مقاتلة إلى كييف في المستقبل القريب.
وكانت موسكو حذرت من أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
المصدر: "نوفوستي"