وأشارت نينغ، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، إلى أن سوريا التي عانت من سنوات الحرب والاضطراب وضربها زلزال قوي مؤخرا، تواجه أزمة إنسانية خطيرة، داعية كل من الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات "الصليب الأحمر" و"الهلال الأحمر" إلى تقديم المساعدة الطارئة للمتضرريين في سوريا.
وجاءت تصريحات الخارجية الصينية، ردا على على ادعاء الحكومة الأمريكية أنّها لن تتعامل بشكل مباشر مع الحكومة السورية، موضحة أن ضرورة ما يجب القيام به هو من أجل منع مزيد من التدهور في الوضع الإنساني هناك.
وأضافت نينغ: "إن الولايات المتحدة متورطة منذ فترة طويلة في الأزمة السورية عبر التدخلات العسكرية المتكررة والعقوبات الاقتصادية القاسية، مما أدى لوقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، وصعوبات في الحصول على الأمن المعيشي الأساسي للسكان المحليين، وصعوبات في التنمية الاقتصادية وعملية إعادة الإعمار".
وأردفت: "حتى الآن، لا يزال الجيش الأمريكي يسيطر على المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط في سوريا، حيث ينهب أكثر من 80 في المائة من إنتاج النفط، ويهرّب ويحرق مخزون الغذاء السوري، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية."
تجدر الإشارة إلى أن الصينيين بادروا إلى مد يد العون إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال الذي ضرب البلدين.
المصدر: غلوبال تايمز