وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني علي الصادق علي اليوم الخميس في الخرطوم، حيث وصل بعد إتمام زيارة إلى موريتانيا: "سمعت عن زيارة 5 أو 6 دبلوماسيين أوروبيين وقد زارت هذه المجموعة موريتانيا أيضا. يبدو وكأن هذه المجموعة تقتفي أثرنا، حتى أن السيد جوزيب بوريل (منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي) زار جنوب إفريقيا بعد زيارتنا".
وأضاف أن "حجم الزيارات المكوكية للغرب وإجبارهم الدول على تغيير مواقفها يؤكد على عدم إيمانهم بأي ديمقراطية وإلا لكانوا تركوا الدول تتبنى المواقف التي تريد".
وفي وقت سابق صرح لافروف، بأن بوريل، لا يمكنه إخفاء الطبيعة العنصرية في نظرته إلى العالم، وذلك ردا على تعليق بوريل، الذي انتقد فيه زيارات لافروف للدول الإفريقية، وكان قد وصف مالي وإريتريا بـ "الدول السهلة" بالنسبة لروسيا، واتهم موسكو بنشر "الأكاذيب" في القارة الإفريقية.
وشدد لافروف على أن الولايات المتحدة وأوروبا تطالبان الدول الإفريقية بعدم التعاون مع روسيا وتسعيان لاستعادة الاستعمار الإفريقي.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد وافق في أبريل العام الماضي، على قانون ضد "النشاط الروسي الخبيث في إفريقيا".
المصدر: RT