وتابع السفير: "إن العمل على هذه الاتفاقية جار الآن، وهي عملية صعبة وتستغرق وقتا طويلا، لهذا لا أود استباق الأحداث والتنبؤ، إلا أنه من الجدير بالإشارة إلى أنها ستكون اتفاقية صلبة ومتوازنة وذات أهمية استراتيجية، وتعكس الحقائق الجديدة للتعاون الثنائي بين البلدين".
ووفقا له، فإن الاتفاقية ستحدد المبادئ التوجيهية الأساسية لمواصلة بناء النطاق الكامل للعلاقات الروسية الإيرانية خلال العقود القادمة.
وردا على سؤال بشأن المكان الذي سيتم فيه توقيع الاتفاقية الجديدة قال السفير: "لا يحمل مكان توقيع الاتفاقية أهمية كبيرة، لكن الأساسي هو استكمال العمل عليها، وسنقرر المكان لاحقا".
وتابع ديدوف أيضا أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي قبل أوراق اعتماده في 8 يناير الماضي، شدد على أن العلاقات بين موسكو وطهران ذات طبيعة استراتيجية، وقد أحرزت تقدما كبيرا مؤخرا، ولكن هناك إمكانية لمزيد من تعزيزها.
المصدر: نوفوستي