تشير الصحيفة: إلى أن "الولايات المتحدة وجدت أن العقوبات لا تؤثر على معسكر الخصوم، لكنها تعمل بفعالية ضد معسكر الأصدقاء والشركاء الاقتصاديين. ذلك أن العقوبات تجبر معسكر الأصدقاء على قطع العلاقات الاقتصادية المربحة، كما حدث، مع كوبا وإيران وروسيا والصين، وفي الوقت نفسه لا يكون البديل الأميركي مربحا".
يشير المقال إلى أن هذا النهج المتمثل بالعقوبات يوجد ظروف احتكار مواتية للولايات المتحدة، تسمح باستبعاد آليات السوق جانبا: "في غياب البدائل، يستورد الألمان والفرنسيون ودول الناتو الأخرى الآن سلعا معينة من الولايات المتحدة ضد إرادتهم. على سبيل المثال، الغاز المسال الأمريكي باهظ الثمن الذي يشترونه بدلا من غاز خط الأنابيب الروسي الأقل كلفة بكثير".
المصدر: ريا نوفوستي