وأضاف رئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس حسين مخلوف: "بلادنا ليست مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الكوارث خاصة مع خروجنا من الحرب التي تسببت بفقدان آليات هندسية ومعدات عددها 50 ألف.. الفقدان سبب تأثير سلبي على قدرتنا على التعامل مع الكارثة إضافة إلى العقوبات الاقتصادية المطبقة عليها".
ولفت مخلوف إلى أنه تم التركيز على إزالة الأنقاض وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتم إنقاذ عدد كبير ممن هم تحت الأنقاض.
وأكد مخلوف على أن الأولوية الآن لإنقاذ الأرواح وبفضل جهود جميع الجهات المعنية والاستجابة السريعة بالإمكانيات المتاحة للمجتمع الأهلي تتواصل عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض
وتابع قائلا: "بلغ عدد من اضطروا لترك منازلهم جراء الزلزال أكثر من 298 ألفا وتم افتتاح 180 مركز إيواء للمتضررين.. الوضع صعب مقارنة بالإمكانيات والأحوال الجوية السائدة زادت الظروف سوءا ونأمل من الدول تقديم المساعدات اللازمة لدعم جهود الإغاثة".
وشكر مخلوف الدول التي ساهمت بدعم ومساندة الشعب السوري من العراق والإمارات إيران روسيا الجرائر مصر باكستان أرمينا وسلطنة عمان كوبا فانزويلا بيلاروس.
وأضاف مخلوف: "مؤسسات الدولة والمجتمع الأهلي منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال نظموا العمل الإغاثي بشكل فريد للقيام بأعمال الإنقاذ وإيصال المساعدات للمتضررين..هناك برنامج متوسط وطويل الأجل للتعامل مع تداعيات الزلزال ومبلغ الـ50 ملياراً الذي خصصه مجلس الوزراء أمس مبدئي".
المصدر: RT